وفي " علل الدارقطني " (٢/ ١٣ - رقم: ٨٦): وسئل عن حديث نافع عن ابن عمر عن عمر عن النبي ﷺ أنه قبل الحجر.
فقال: يرويه أيوب السختياني، واختلف عنه:
فرواه حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر. قال ذلك الحوضي ومسدد والمقدمي.
وقيل عن حماد بن زيد عن أيوب عن نافع مرسلًا عن عمر.
ورواه إسماعيل بن علية عن أيوب قال: نبئت أن عمر قال: وقول حماد ابن زيد أحب إليّ ا. هـ.
وقال الدارقطني أيضًا في " التتبع " (ص: ٢٥٧): قد اختلف فيه على أيوب وعلى حماد بن زيد، وقد وصله مسدد والحوضي عن حماد، وخالفهم: سليمان وأبو الربيع وعارم فأرسلوه عن حماد، وقال ابن علية عن أيوب: (نبئت أن عمر) ليس فيه نافع ولكن عمر (١)، وهو صحيح من حديث سويد ابن غفلة وعابس بن ربيعة وعبد الله بن سرجس عن عمر ا. هـ.
وأخرجه مسلم وغيره عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن عمر.
والخلاصة أن هذا الحديث رواه عن نافع راويان: أيوب والعمري.
فأما أيوب: فاختلف عليه، فرواه حماد واختلف عليه، فرواه عنه المقدمي ومسدد والحوضي عنه عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر،
_________
(١) كذا في مطبوعة " التتبع "، ونقل هذا النص عن الدارقطني: المزي في "تحفة الأشراف" (٨/ ٧٢)، وفيه: (ليس فيه نافع ولا ابن عمر).
المقدمة / 26