تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
محقق
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
الرياض
أَحْمد، ثَنَا يُونُس، ثَنَا اللَّيْث، عَن عبد الله بن عمر، عَن الْقَاسِم بن غَنَّام، عَن جدته أم أَبِيه، عَن جدته أم فَرْوَة، أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله يَقُول: " إِن أحب الْعَمَل إِلَى الله تَعْجِيل الصَّلَاة لأوّل وَقتهَا ".
إِسْنَاده لين.
(ت) نَا ابْن منيع، نَا يَعْقُوب بن الْوَلِيد - مُتَّهم - عَن عبد الله بن عمر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر مَرْفُوعا: " الْوَقْت الأول رضوَان الله، وَالْوَقْت الْأَخير عَفْو الله ".
اللَّيْث، عَن خَالِد بن يزِيد، عَن سعيد بن أبي هِلَال، عَن إِسْحَاق بن عمر، عَن عَائِشَة قَالَت: " مَا صلى رَسُول الله صَلَاة لوَقْتهَا الآخر مرَّتَيْنِ حَتَّى قَبضه الله ".
رَوَاهُ أَحْمد، وَرَوَاهُ الدَّارقطنيُّ، فَقَالَ: " إِلَّا مرَّتَيْنِ ".
وَإِسْحَاق مَتْرُوك.
قَالَ الدَّارقطنيُّ: لَيْسَ سَنَده بِمُتَّصِل.
وَعَن جرير مَرْفُوعا: " أول الْوَقْت رضوَان الله، وَآخر الْوَقْت عَفْو الله ".
فِي سَنَده كَذَّاب، أخرجه الدَّارقطنيُّ.
وَخرج لإِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا - وَهُوَ هَالك - عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الْملك ابْن أبي محذورةَ، حَدثنِي أبي، عَن جدي، قَالَ رَسُول الله: " أول الْوَقْت رضوَان الله، ووسط الْوَقْت رَحْمَة الله، وَآخر الْوَقْت عَفْو الله ".
قَالَ أَحْمد: من روى؟ ! هَذَا لَيْسَ هَذَا يثبت.
1 / 100