تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
محقق
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هجري
مكان النشر
الرياض
أَيُّوب بن عتبَة، ثَنَا أَبُو بكر بن حزم، عَن عُرْوَة، عَن ابْن أبي مَسْعُود، عَن أَبِيه - إِن شَاءَ الله - " أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي [ﷺ]: فَذكر الْمَوَاقِيت، ثمَّ أَتَاهُ من الْغَد حِين غَابَتْ الشَّمْس وقتا وَاحِدًا ".
وَأَيوب ضَعِيف.
السينَانِي، نَا مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " هَذَا جِبْرِيل يعلمكم دينكُمْ ... " فَذكر حَدِيث المواقيتِ، وَفِيه: " ثمَّ صلى الْمغرب حِين غربت الشَّمْس، وَكَذَلِكَ صلاهَا فِي الْيَوْم الثَّانِي ".
خرجه الدَّارقطنيُّ، وَمُحَمّد لَيْسَ بِقَوي.
ابْن لَهِيعَة، ثَنَا بكير بن الْأَشَج، عَن عبد الْملك بن سعيد بن سُوَيْد السَّاعِدِيّ، عَن أبي سعيد مَرْفُوعا: " أمَّني جِبْرِيل ... " فَذكر الحَدِيث، وَفِيه: " أَنه صلى الْمغرب حِين غَابَتْ فِي الْيَوْمَيْنِ ".
رَوَاهُ أَحْمد.
ابْن لَهِيعَة أَيْضا، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن أسلم [ق ٢٢ - أ] / أبي عمرَان، عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ سَمِعت رَسُول الله [ﷺ] يَقُول: " بَادرُوا بِصَلَاة الْمغرب قبل طُلُوع النُّجُوم ".
رَوَاهُ أَيْضا أَحْمد، وَله شَاهد.
أَحْمد، نَا إِسْمَاعِيل، نَا ابْن إِسْحَاق، عَن يزِيد، عَن مرْثَد بن عبد الله الْيَزنِي، قَالَ: " قدم علينا أَبُو أَيُّوب غازيًا، وَعقبَة بن عَامر يَوْمئِذٍ على مصر، فَأخر الْمغرب، فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوب فَقَالَ: مَا هَذِه الصَّلَاة يَا عقبَة؟ قَالَ: شغلنا. قَالَ: أما وَالله مَا بِي إِلَّا أَن يظنّ النَّاس أَنَّك رَأَيْت رَسُول الله [ﷺ] يصنع هَذَا، أما سَمِعت
1 / 98