تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 / 1493تصانيف
ويطلق ويراد به الدين ، ومنه قوله تعالى : { إنا وجدنا ءابآءنا على أمة }(¬1)، أي على دين .
ويطلق على الحين ، ومنه قوله تعالى : { وادكر بعد ?مة }(¬2)، أي بعد حين .
ومن قرأه ( بعد إمة ) بكسر الهمز ، فمعناه بعد نعمة له ، أي بعد [أن](¬3)أنعم عليه بالنجاة ، ومن قرأه بعد أمة أو أمة ، بفتح الهمز وفتح الميم ، أو سكون الميم(¬4)، فمعناه [بعد](¬5)نسيان .
ويطلق ويراد به اتباع الأنبياء - عليهم السلام - ، كقولك : نحن من أمة محمد - عليه السلام - (¬6).
ويطلق ويراد به الرجل الذي يقتدى به في الخير ، ومنه قوله تعالى : { إن إبراهيم كان ?مة قانتا لله حنيفا }(¬7)، أي كان إماما يقتدى به .
ويطلق ويراد الرجل المنفرد بدين لا يشاركه فيه أحد ، كما قال النبي - عليه السلام - (¬8)في زيد بن عمرو بن نفيل(¬9):
صفحة ٣١٦