تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٧٣٤
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
أبو عبد الله الحسين بن علي بن طلحة الرجراجي ثم الشوشاوي السملالي (المتوفى: 899ه) ت. 899 / 1493تصانيف
والظمآن : هو العطشان ، يقال : ظمأ يظمؤا ظمأ ، بالظاء المعجمة إذا عطش ، واسم الفاعل ظمآن ، نحو عطش يعطش ، فهو عطشان(¬1). فهو مثله في المعنى ، وفي التصريف .
ووجه المناسبة بين هذا الكتاب ، وبين [ الذي يشرب منه العطشان : أن ](¬2)الموضع الذي يشرب منه العطشان ، إذا شرب منه زال عطشه ، وكذلك هذا الكتاب إذا ورده من أصابه عطش الجهل والشك بأحكام الرسم ، زال عنه جهله وشكه .
قوله : (( لأجل ما خص من البيان )) اللام لام العلة ، أي إنما سميته بهذا(¬3)الاسم لأجل اختصاصه بالبيان .
[ومعنى البيان](¬4): الإيضاح والكشف . أي : لأجل اختصاصه بإيضاح الرسم والكشف عن أحكامه ، لأن ناظمه(¬5)أتقنه غاية الإتقان ، واقتدى فيه بالأئمة المقتدى بهم في هذا الشأن ، ولخصه من أربعة كتب : اثنين منظومين واثنين منثورين كما تقدم(¬6)قبله(¬7).
صفحة ٢٨٧