تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
وعلى كلا التقديرين، فهو سيئ النظم متكلف، وليس فيه معنى غريب، وإنما أطلنا الكلام في هذا البيت؛ لكثرة السؤال عن إعرابه ومعناه.
أبو تمام:
ومعنى هذا البيت مأخوذ من قول أبي تمام، كما حكي: أن أبا تمام قال لأحمد بن أبي دؤاد، لما أتعذر
إليه: أنت جميع الناس، ولا طاقة لي، بغضب جميع الناس! فقال له: ما أحسن هذا الاعتذار! فمن أين
أخذته يا أبا تمام!؟ فقال: من قول أبي نؤاس (السريع - قافية المتدارك):
ليس على الله بمستنكر...أن يجمع العالم في واحد
ومن عيوبها قوله:
أبرحت يا مرض الجفون بممرض...مرض الطبيب له وعيد العود
يقال: أبرح (به) وبرح به (أي: اشتد عليه)، والبرح، والبرحاء: الشدة، أي: تجاوزت الحد يا مرض
الجفون، (وأراد بالممرض: جفنها، و(مرض الطبيب له وعيد العود): مثل. أي تجاوزت يا مرض
الجفون)، حتى أحوجته إلى طبيب وعود، فبالغ في شدة مرض جفنها.
وإطلاق الممرض على جفنها بالوصف المذكور، وهو:
مرض الطبيب له وعيد العود
صفحة ٦٣