تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
ليت الحبيب الهاجري هجر الكرى...من غير جرم واصلي صلة الضنى
ومن محاسنها قوله:
أفدي المودعة التي أتبعتها...نظرا فرادى بين زفرات ثنا
يقول: كلما نظرت إليها نظرة واحدة زفرت زفرتين.
ومن محاسنها قوله:
أمضى إرادته فسوف له قد...واستقرب الأقصى فثم له هنا
(سوف) للاستقبال، و(قد) لما مضى، ولمقاربة الحال، يقول: هو ماضي الإرادة، فما يقال فيه:
(سوف يكون) قاله: (قد كان)، والبعيد عنه قريب؛ لقوة عزمه، فما يقال فيه: ثم، وهو المكان البعيد،
قال فيه: (هنا)، وهو المكان القريب.
والقصيدة كلها غرر ومحاسن.
القصيدة التي أولها (من الطويل - قافية المتواتر).
نزور ديارا ما نحب لها مغنى...ونسأل فيها غير سكانها الأذنا
لما قال (نزور) والزيارة تقتضي المحبة نفي أن يكون محبا لتلك الديار؛ لأنها ديار الأعداء، وقال: لا
نحب مغنى من مغانيها، ونسأل سيف الدولة أن يأذن لنا في الشروع إليها.
العيوب:
من عيوبها قوله:
صفحة ١٨٩