تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
قال بعضهم: - وهو الظاهر - لأن الصراع الثاني يحث على إظهار العشق وإعلانه، وإنما يعلن من قدر على الكلام، وهو معنى قول أبي نواس: (الطويل - قافية المتواتر):
لأبي نواس:
فبح باسم من تهوى ودعني من الكنى...فلا خير في اللذات من دونها ستر
وكقول الموصلي: (الكامل - قافية المتدارك):
للموصلي:
ظهر الهوى وتهتكت أستاره...والحب خير سبيله إظهاره
فاعص العواذل في هواك جهارة...فألذ عيش المستهام جهاره
العيوب :
من عيوبها - لا من جهة الفصاحة - قوله في صفة الممدوح:
تتقاصر الإفهام عن إدراكه...مثل الذي الأفلاك فيه والدنا
فأن الذي الأفلاك فيه والدنا هو علم الله تبارك وتعالى ولقد بالغ مبالغة فاحشة، وأفرط مذموما، على
أن فيه عيبا من جهة اللغة، وهو جمع: (دنيا) على: (دنا).
ومن عيوبها قوله:
خلت البلاد من الغزالة ليلها...فأعاضهاك الله كيلا تحزنا
فإن لفظ: (اعاضهاك) الله، لفظ غير جائز في العربية، وهو ثقيل في النطق والسمع.
ومن محاسنها قوله:
صفحة ١٨٨