تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله الملك الشافعي الشهير ب باكثير الحضرمي (975ه - 1567م) ت. 975 هجريتصانيف
وقيل للصاحب بن عباد: أغرت على أبي الطيب في قولك: (من الطويل - قافية المتواتر):
للصاحب:
لبسن برود الوشي لا لتجمل...ولكن لصون الحسن بين برود
فقال: نعم! كما أغار هو في قوله: (من المسرح - قافية المتدارك):
ما بال هذي النجوم حائرة...كأنها العمي ما لها قائد؟!
على بشار في قوله (الكامل - قافية المتدارك):
لبشار:
والشمس في كبد السماء كأنها...أعمى تحير ما لديه قائد
ومن محاسنها قوله:
ومن يك ذا فم مر مريض...يجد مرا به الماء الزلالا
ومن محاسنها قوله في الممدوح:
إذا سألوا شكر تهم عليه...وأن سكتوا سألتهم السؤالا!
وغالبها غرو ومحاسن.
القصيدة التي أولها (من مجزوء الكامل - قافية المتراكب):
أثلث فأنا أيها الطلل...نبكي وترزم تحتنا الأبل
صفحة ١٤٩