اتبيه المغترين للامام الشعرانى (28) المسثول، واطلاع على عورته من السائل. وكان عبد الله بن المبارك احمه الله تعالى - يقول: إن السرجل ليطوف بالكعبسة وهو يرائى أهل اخراسان، فقيل له : وكيف ذلك؟ قسال: يحب أن يقول فيه أهل خراسان ان فلانا مجاور بمكة على طواف وسعى فهنيئا له، وكان الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى - يقول: أدركنا الناس وهم يراؤون بما يعجلون، قصاروا الان يراؤون بما لا يعملون. وكان إذا قرا قوله تعالى: { ونبلو أخباركم مصمد:41]، يقول : اللهم إنك إن بلوتنا فضحتنا، وهتكت أستارتا، وأنت أرحم الراحمين اوكان أيوب السختيانى - رحمه الله تعالى - يقول: إن من الرياء بما لا اتعمل تطاولك على غيرك بما تحفظه من كلام الناس وأقوالهم فى العلم فان لك الذى تتطاول به ليس من عملك ولا استنبطته. وكسان إبراهيم بن ادهم - رحمه الله تعالى - يقول: ما اتقى الله من أحب آن يذكره التاس اخير. ولا أخلص له . وكان عكرمة - رحمه الله تعالى - يقول: أكثروا من الية الصالحة فإن الرياء لا يدخل فى النية، وكان عبد الله ين عباس - اقول: لا يحتاج شىء من فروع الإسلام إلى نية بعد اختيار صاحبه الخول في الإسلام، وكان أبو سليمان الدارانى - رحمه الله تعالى اقول: كل عمل يعمله المؤمن من أعمال الإسلام مما لم تحضره فيه نية فنية الاسلام تجزيه.
قلت : وفى ذلك تقوية للحنفية. وكان تعيم بن حماد - رحمه الله تعالى - يقول: ضرب الظهر يالسياط أهون علينا من النية الصالحة.
اكان منصور بن المعتمر - رحمه الله تعالى - وثابت الينانى - رحمه الله اعالى - يقولان : طلينا العلم وما لنا فيه نية، فرزقنا الله التية الصالحة اد ذلك لأن العلم كله يبعث صاحبه على الإخلاص فيصير يطليه حتى صل له اوكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: دخول أهل الجنة اأهل التار فيهما يكون يالأعمال وخلودهم فيهما يكون بالتيات. وكان
صفحة غير معروفة