(27) اتييه المغترين للإمام الشعرانى وقيل ليحيى بن معاذ - رحمه الله تعالى - متى يكون العبد مخلصا قال: إذا صار خلقه كخلق الرضيع لا يبالى من مدحه أو ذمه، وقد كان أبو السائب - رحمه الله تعالى - إذا طرقه بكاء فى سماع قرآن أو حديث أو نحو اذ لك يصرفه إلى التبسم، وكان أبو عبد الله الأنطاكى - رحمه الله تعالى اقول: إذا كان يوم القيامة قال الله للمرائى: خذ ثواب عملك من كنت ارائيه، وفى رواية عنه : إذا طلب المرائى ثواب عمله يوم القيامة يقال له : خذ ثواب عملك ممن كنت ترائيه، وفى رواية يقال له: ألم توسع لك الناس فيى الجالس لأجل عملك وعلمك؟ ألم تكن رئيسا فى دنياك، ألم ترخص لك الناس بيعك وشراءك، ألم يكرموك ألم ألم؟ مثل هذا وأشباهه.
وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: ما دام العبد ال ستأنس بالناس، فلا يسلم من الرياء، وكان الأنطاكى يقول: المتزينون ثلاثة اترين بالعلم، ومتزين بالعمل، ومتزين بترك التزين، فهو أغمضها وأحبها إلى الشيطان. وكان إياس بن معاوية أخا لإبراهيم التيمى، وكان كل منهما الا يتنى على الآخر من ورائه ويقول: الثناء معدود من الجزاء، وأنا لا أحب اقص ثواب أخى بالثناء عليه يين التاس . وكان أبو عبد الله الأنطاكى - رحمه ال - يقول: من طلب الإخلاص فى أعماله الظاهرة وهو يلاحظ الخلق اقليه، فقد رام المحال لأن الاخلاص ماء القلب الذى به حياته والرياء يميته قد كان يوسف بن آسباط - رحمه الله تعالى - يقول: ما حاسبت تفسى قط الا وظهر لى أننى مراء خالص.
اوكان الحسن اليصسرى - رحمه الله تعالى - يقول: من ذم نقسه في الا، فقد مدحها وذلك من علامات الرياء، وكان ابن السماك - رحمه الله اعالى - يقول: لو أن المرائى بعلمه وعمله أخبر الناس بما في ضميره لمقتو سصهوا عقله وكان إبراهيم بن أدهم - رحمه الله تعالى - يقول: لا تسأل أخاك عن صيامه، فإنه إن قال: أتا صائم فرحت نفسه بذلك ، وإن قال: أنا عير اائم حزنت نفسه، وكلاهما من علامات الرياء، وفى دلك فضية
صفحة غير معروفة