ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم ،
26
وفي القرآن أيضا:
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ... .
27
وقال مجاهد في معنى هذه الآية: أوصيناك يا محمد وإياهم دينا واحدا.
وروى الطبري المتوفى سنة 310ه/922-923م عن قتادة في تفسير قوله تعالى:
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا
28 «يقول: سبيلا وسنة، والسنن مختلفة: للتوراة شريعة، وللإنجيل شريعة، وللقرآن شريعة، يحل الله فيها ما يشاء ويحرم ما يشاء بلاء ليعلم من يطيعه ممن يعصيه، ولكن الدين الواحد الذي لا يقبل غيره التوحيد والإخلاص لله، الذي جاءت به الرسل.»
29
صفحة غير معروفة