============================================================
58 التمهيد فى أصول الدين خطاب اكن" الذى يتعلق به تكون العالم لما لم يوجب أزلية العالم، فالقول بأن قذم التكوين يوجب قدم المكون كان قولا باطلا.
التوحيد. وقيل: للغلاف لقظى، فالأشعرى نظر لنفس الأفعال (من حيث خدوثها فى العالم)، والماتريدى نظر لاستحقاقها وميدنها (وهو الله تعالى)، وفى كلام أبى حنيفة: كان تعالى له الريوبية ولا مريوب، والخلق ولا مخلوق"، قاختلف فس فهمه. انظر (المصدر السابق).
اما قول المصنف - وخمه الله - أن الدعوى ان المكون عين التتوين تتاقض، فلا تسلم له هذا لاثنا نظرنا إلى نقس الأفعال بمعتى حدوثها، وحدوثها معناه أن هناك ثمة تكوين لها وإن كان ايجادها تعلق بصفة القدرة القديمة الازلية إلا أن للكون حلادث، ولا يتصور وجود مكون مع عدم الإيجاد (النكوين) ولا عكس ذلك، فلا معنى احدوث المكون الا أنه عين اثر التكوين والتكوين صفة فط حادث، ولا ماتع من أن يكون التكوين (للصوث) عين أثره (للمكون)، والله اعلم. لمحقق:.
صفحة ٥٩