المادة الثانية:
كل قرية تقوم على العسكر الفرنساوي تحرق بالنار.
المادة الثالثة:
كل قرية تطيع العسكر الفرنساوي الواجب عليهم نصب السنجق الفرنساوي، وأيضا نصب سنجق السلطان العثماني محبنا، أدام الله بقاه.
المادة الرابعة:
المشايخ في كل بلد يختموا حالا جميع الأرزاق والبيوت والأملاك؛ متاع المماليك، وعليهم الاجتهاد الزايد؛ لكي لا يضيع أدنى شيء منها.
المادة الخامسة:
والأيمة أن يلازموا وظايفهم، وعلى كل من أهل البلد أن يبقى في مسكنه مطمئنا، وكذلك تكون الصلاة قائمة في الجامع على العادة، والمصريون بأجمعهم يشكروا فضل الله - سبحانه وتعالى - لانقراض دولة المماليك قائلين بصوت عال: أدام الله - تعالى - إجلال السلطان العثماني، أدام الله - تعالى - إجلال العسكر الفرنساوي، لعن الله المماليك، وأصلح الله حال الأمة المصرية.
الواجب على المشايخ والقضاة تحريرا في عسكر إسكندرية، في ثلاثة عشر من شهر مسيدور سنة ست من إقامة الجمهور الفرنساوي؛ أعني أواخر شهر محرم سنة 1213 هجرية.
ثم إنه توجهت تلك الفرمانات إلى الديار المصرية، وفي ثاني الأيام أرسل أمير الجيوش بونابارته العساكر من الإسكندرية إلى دمنهور وبندر رشيد، وعندما بلغ أهالي رشيد قدوم الفرنساوية خرج إلى لقاهم علماء وأعيان البلد فسلموهم البندر خوفا من الضرر، وتسلم بندر رشيد الجنرال منو حاكما به، وهذا الجنرال كان بطلا من الأبطال الكبار.
صفحة غير معروفة