أن بلوكات العساكر الفرنساوية برية وبحرية وبلوكات العساكر المساعدة المتحدة معهم الذي أمرهم الجنرال بليار يسلموا مدينة مصر، والقلعة الكبيرة، وكامل القلع الصغار ببولاق والجيزة، وكامل أطراف مصر الموجودة بها الفرنساوية.
الشرط الثاني:
كامل البلوكات العساكر الفرنساوية والعساكر المتحدة معهم يتوجهوا برا إلى بندر رشيد من طرف شمالي النيل بسلاحهم وعزالهم ومدافع البر وصناديق الجبخانة؛ لأجل يوسقوهم من رشيد ويتوجهوا إلى أساكل بلاد فرنسا الموجودة في بحر الأبيض، وكامل مصاريف ما ذكر تقوم بها الدولة العلية المصالحة، وسفر العساكر المذكورين والمتحدين معهم ونزولهم في المراكب يكون بأسرع وقت، وغاية ما يكون من العاقة خمسين يوما، أولها من تاريخ هذه الشروط المحررة، ومن غير شك أن عساكر المذكورين يؤخذوا بالمراكب إلى أي أسكلة كانت إلى الطريق الأعدل والأقرب للفرنسا.
الشرط الثالث:
من ابتدا هذه الشروط تكون العداوة مرفوعة من الطرفين بالكلية، ويتسلم إلى الدولتين المتحدين قلعة الظاهر، وباب مدينة الجيزة المسمى الباب الهرامات، وعلى الوكلاء المشار إليهم أن يضبطوا الحدود، وعدم التخطي والاحتراز من وقوع الخلل.
الشرط الرابع:
بعد اثنا عشر يوما من هذا التاريخ مدينة مصر وقلاعها والقلعة الكبيرة والباقية ومدينة بولاق يخلون من العساكر الفرنساوية ومن المتحدين معهم، ويتوجهون إلى قصر العيني والروضة وأتباعها والجيزة وأطرافها، ومن هناك يسافرون في غاية جهدهم لمسافة خمسة أيام؛ لكي يتوجهوا إلى محل المراكب التي يسافرون بها، وكامل حكام الإنكليزية والعثمانية يلتزمون يقدمون مراكب، ويقيمون بمصارفهم ولزومهم في بحر النيل؛ لأجل وسق عزالهم ومونتهم لحد البحر المالح، وجميع هذه المراكب تكون محضرة بغاية السرعة والاهتمام وتتسلم عساكر الفرنساوية بالجيزة.
الشرط الخامس:
مشي العساكر ومحطاتها يكون معين لها جنرالية وأهل مراتب من الطرفين، وكذا الأيام المعينة للمشي من الواجب يكون المدبر فيها الجنرالية الإنكليزية والعثمانية، وكذلك العساكر الفرنساوية المذكورون والذين متحدون معهم يكونوا مصطحبين بطريقهم من كوميسارية الإنكليز والعثمانية، فهم الذين يقومون بالمعاش الضروري في مسافة الطريق ومحطاتهم.
الشرط السادس:
صفحة غير معروفة