فهذه الأحاديث تدل على أن الصلاة والسلام يعرضان عليه وأن ذلك يصل حيثما كنا
وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ( ما من أحد يسلم على إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ) ) وهذا الحديث هو الذي اعتمد عليه العلماء كأحمد وأبي داود وغيرهما في السلام عليه عند قبره وزيارة قبره إذ لم يكن معهم سنة يستندون إليها في زيارة قبره إلا هذا الحديث
صفحة ١٠٦