وذكر صالحا وقال فيه : هو ا بن عبيد بن جائر، ويقال عاثر، قال المؤلف رحمه الله : وقد وجدته مقيدا عيار بالياء وهو عابر ابن إرم بن سام بن نوح وذكر شيعبا وقال : هو شعيب بن صيفون بن مدين، ويقال : شعيب بن ملكاين. قال المؤلف رحمه الله : وقال فيه الطبري : شعيب بن منكيل بن يشجب قال : واسمه بالسريانية بثرون، والله أعلم .
شتعكدي بدنيعف
بها ست آيات
الاية الأولى
قوله تعالى: (قال قائل منهم} (1) اختلف فيه فقيل : هو روبيل، وهو ابن خالة يوسف وكان أكبر الإخوة وأقصدهم فيه رأيا وقيل : هو شمعون، وقيل: يهوذا .
الآية الثانية
قوله تعالى: {في غيابة الجب} (2) قيل : هو بئر بيت المقدس، والجب : اسم علم لها، والله أعلم .
الآية الثالثة
قوله تعالى: {وكذلك نجزى المحسنين} (3) قيل: المراد بالمحسنين محمد ، والمعنى كما فعلت هذا بيوسف من بعد القى مالقى فكذلك أفعل بك فأنجيك وأمكن لك فى الأرض وأوتيك الحكم والعلم.
صفحة ٩٩