ابن أسد وقيس بن الوليد بن المغيرة وأبي العاص بن منبه بن الحجاج وعلي بن أمية بن خلف كانوا شبابا، وكانوا قد أسلموا بمكة ثم خرجوا مع المشركين يوم بدر، فرجعوا عن الإسلام، وقتلوا كفارا .
الآية الحادية والعشرون
قوله تعالى: {ويأت بآخرين } (1)
هم فارس، بدليل قوله عليه السلام حين أنزلت لسلمان الفارسى وضرب بيده على ظهره : أنهم قوم هذا. والله أعلم .
الآية الثانية والعشرون
قوله تعالى: {ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر
أو كنتم مرضي}.(2) نزلت في عبد الرحمن بن عوف كان جريحا. رواه ابن الجارود (3) فى المنتقى . والله أعلم .
الآية الثالثة والعشرون
قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله }(4) روي أنها نزلت في عبد الله بن سلام رضى الله عنه وأسد وأسيد ابنى كعب وثعلبة بن قيس وسلام ابن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة ابن أخيه ويامين بن يامين، أتوا رسول الله فقالوا: يارسول الله إنا نؤمن بك وبكتابك وموسى والتوراه وعزير ونكفر بما سواه من الكتب والرسل فقال لهم رسول الله : « بل آمنوا بالله ورسوله محمد وبكتابه القرآن، وبكل كتاب كان لله قبله». فقالوا : لا نفعل. فنزلت الآية فآمنوا كلهم. والله أعلم .
صفحة ٥٣