وقوله تعالى : {فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } المشار إليه فرعون والآخرة. قوله : {أنا ربكم الأعلى} والأولى قوله : {ما علمت لكم من إله غيري . وكان بين القولين أربعون سنة . وحكى ابن سلام انه مكث بعد قوله : أنا ربكم الأعلى، ثلاثمائة سنة، والله أعلم. وقوله تعالى: {فأما من طغى } روي أنه عزيز بن عمير بن هاشم ابن عبدالدار. وقوله تعالى: {وأما من خاف } روي أنه أخوه مصعب بن عمير رضي الله عنه . والله أعلم .
للرق كبلي
فيها ثلاث آيات
الآية الأولى
قوله تعالى: { أما من استغنى )(1) روى سنيد أنهما عتبة وشيبة ابنا ربيعة. وروى ابن سلام أنه عتبة أو شيبة على الشك. والله أعلم .
الآية الثانية
قوله تعالى: *وأما من جاءك يسعى}(2) هو عبد الله بن أم مكتوم المؤذن الأعمى. والله أعلم .
الآية الثالثة
قوله تعالى: { قتل الإنسان ما أكفره }(3) روى أنها نزلت في عتبة بن أبي لهب؛ قال : كفرت برب النجم إذا هوى، فقال النبى ة: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك. فأخذه الأسد في طريق الشام.
صفحة ٢١٥