الآية الثانية
قوله تعالى {بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } (1) هو محمد والمعجبون هم المشركون خاصة، وقيل : جميع الناس من آمن ومن لم يؤمن، فالمؤمنون قد صدقوا وآمنوا والمشركون استمروا على شركهم ويدل على هذا تخصيصه الكافرين بقوله تعالى: {وقال الكافرون } بعد أن عم بقوله : {بل عجبوا} ولو أراد تعجب المشركين خاصة لقال بعد ذلك وقالوا، والله أعلم .
الآية الثالثة
قوله تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان } (2) قيل : يريد به آدم عليه السلام ويعنى بالوسوسة عند أكله الشجرة . وقيل : هو عام وهو الأظهر، والله أعلم .
الآية الرابعة
قوله تعالى {لقد كنت في غفلة من هذا} (3) قيل : إنها إشارة إلى محمد ، وقيل : إلى العمل والجزاء، والله أعلم.
فعهرة الخاريات
فيها آيتان
الآية الأولى
قوله تعالى: {قتل الخراصون}(4) قيل : هم الكهان، وقيل : هم الكفار، والله أعلم .
صفحة ١٨٩