وفي هذه السرية كان أول قتيل من المشركين وأول أسير وفيها نزل قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام )(1)، وهم المشار إليهم بقوله تعالى : {إن الذين آمنوا} الآية المتقدمة . والله أعلم .
الآية الثامنة والعشرون قوله تعالى : {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير }(2 كان السائل حمزة بن عبد المطلب مع نفر من الأنصار .
الآية التاسعة والعشرون
قوله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن } الآية (3) قيل إنها نزلت بسبب أن مرئد بن أبى مرئد الغنوي أراد أن يتزوج امرأة مشركة اسمها عناق، واستأمر رسول الله ، فنزلت الآية . وحكى الطبري فى التفسير أنها نزلت فى عبد الله بن رواحة، وكانت له أمة سوداء فغضب عليها فلطمها، ثم فزع فأتى إلى النبى فأخبره بخبرها، فقال له : ماهي ياعبد الله؟ قال : هي يا رسول الله تصوم وتصلي وتحسن الوضوء وتشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. فقال : هى مؤمنة فأعتقها وتزوجها، فطعن عليه ناس من المسلمين ؛ فنزلت الآية . والله أعلم .
الآية الثلاثون
قوله تعالى: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}(4) قيل : إنها نزلت في أبي بكر الصديق رضى الله عنه في شأن مسطح بن أثاثة، حين حلف أبو بكر رضى الله عنه؛ أن لا ينفق عليه لأخذه في الإفك، رواه سنيد. والله أعلم .
صفحة ٣٣