حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة، فإنه حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل» .
وذكر بقية الحديث.
وقد روى هذا المعنى عن النبي ﵌، من غير وجه، من حديث أبي أمامة وغيره.
«وفي حديث صفوان بن المعطل، عن النبي ﵌: إذا طلعت الشمس فصل، حتى تعتدل على رأسك مثل الرمح، فإذا اعتدلت على رأسك، فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم، وتفتح فيها أبوابها، حتى تزول عن حاجبك الأيمن» .
خرجه عبد الله بن الإمام أحمد.
«وفي حديث أبي هريرة، عن النبي ﵌، قال: فإذا انتصف النهار فأقصر عن الصلاة، حتى تميل الشمس، فإنها حينئذ تسعر جهنم، وشدة الحر من فيح جهنم» .
وروى أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود، قال: إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان - أو في قرني شيطان - فما ترتفع