تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
19

تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى للطبعة الجديدة ١٤٢٠هـ

سنة النشر

٢٠٠٠م

تصانيف

"لا يزال أهلُ الغربِ ظاهرين على الحقِّ حتى تقوم الساعةُ" على اعتبار أن أهل الغرب هم أهل الشام، كما قال الإمام أحمد، وأيَّدَه شيخ الإسلام ابن تيمية في "فضل الشام وأهله"١ من وجهين: الأول: ورود ذلك صراحةً في بعض الأحاديث. الثاني: أن لغته ﷺ وأهل مدينته في أهل الغرب؛ أنهم أهل الشام، فراجعه فإنه مهم، ومفيد جدًّا، ولعل من نفى ذلك من المعاصرين، وذهب إلى أن المُراد بذلك "المغاربة" الذين يسكنون شمال غرب "أفريقية"؛ لم يقف على لغته ﷺ المذكورة. وقد روي الحديث عن أبي هريرة من وجهين آخرين بزيادة أخرى قريبة من هذه في المعنى، ولا تصحُّ أيضًا، كما سيأتي في الحديث السابع والعشرين، والتاسع والعشرين.

١ انظر رسالته الملحقة بـ "منادمة الأطلال" "ص ٤٢٧".

1 / 21