(161) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تتخذوا ظهور الدواب منابر))، وسمعته يقول: ((إن شر الدواب البغل))، وأخرج له أيضا قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل شيء حتى سألته عن الوسخ الذي يكون في الأظفار، فقال: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))، وأخرج له أيضا: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: ((ليبلغ الشاهد الغائب))، وأما سلمة بن المحبق، واسم المحبق صخر، فأخرج له الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجل وقع على جارية امرأته، إن كان استكرهها فهي حرة، وعليه لسيدتها مثلها، وإن كانت طاوعته فهي له، ولها عليه مثلها))، رواه النسائي وأبو داود، وأخرج عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فأتى على قربة معلقة فاستسقى، فقيل: ميتة، فقال: ذكاة الأديم دباغه، وأخرجه النسائي وأبو داود، وأخرج عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ببدنتين مع رجل فقال: ((أشعرهما من منحرهما)) الحديث، ورواه أحمد، وأخرج عنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له حمولة، ويأوى إلى شبع وري، فليصم رمضان حيث أدركه))، وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر يوم خيبر بقدور فيها لحم حمر، الناس فأمر بها فأكفئت، رواه أحمد، وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البكر بالبكر جلد مئة، ونفي سنة))، رواه أحمد ، وحديث: ((أرايت لو وجدت مع امرأتك رجلا))، رواه ابن ماجه، وهذا خلاف ما يذكر عنها، والله ولي الإعانة.
وأما معقل بن سنان فروى النسائي عنه أنه قال: مر علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا احتجم في اثنتى عشرة ليلة خلت من رمضان، فقال: ((أفطر الحاجم والمحجوم)).
صفحة ٤٨