============================================================
تجريد الأغانى 1
تسير على بغلةلها ، وقد كان نسب بها، ققال : جعلنى الله فداك، عرجى ها هنا أسمعك بعض ما قلته فيك . قالت : أو قد فعلت ؟ قال : نعم . فوقفت، وقالت: هات . فأنشدها: ألا ياليل إن شفاء قلبى نوالك إن بخلت فتولينا وقد حضر الرحيل وحان منا فراقك فانظرى ما تأمرينا فقالت: آمرك بتقوى الله، وإيثار طاعته، وترك ما أنت عليه . ثم صاحت ببغلتها ومضت .
وفيها يقول: إن ليلى وقد بلغت المشيبا لم تدع للنساء عندى تصيبا هاجر بيتها لأ نسفى عنها قول ذى العييب إن أراد العيوبا هو و بنت مروان 4) بذ ا ان وذ كر أنه حجت أم محمد بنت مروان بن الحكم ، فلما قضت نسكها أتت عمر بن أبى ربيعة، وقد أخفت نفسها فى نسوة ، فحدثها مليا . ثم لما أنصرفت أتبعها رسولأ حتى عرف موضعهاء وسأل عنها حتى أثبتها (1). فعادت إليه بعد ذلك، فاخبرها بمعرفته إياها. فقالت : نشدتك الله أن تشهرنى بشعر4 (2) ( او(2) و بعثت إليه بألف دينار . فقبلها وأبتاع بها حللا وطيبا وأهداه إليها. فردته :
4 ن فقال : والله لئن لم تقبليه لا نهبته (2) فيكون مشهورا . فقبلته ورحلت .
فقال فيها: أيها الراحل المجد أبتكارا قد قضى من تهامة الأوطارا من يكن قلبه سليما صحيحا ففؤادى بالخيف أمسى معارا
(1) اثبتها: تحققها وعرقها (2) أى سألتك بالله الا تشهرن فى شعرك . وهو من المواضع الى يتقاس فيها حلف "لا الثافية . (3) لآنهيته : أى لأبيحته لمن شاء تهيا د
صفحة ٧٣