============================================================
اخبار عمر بن آبى ربيعة 16
ويقال : إن عمر بن أبى ربيعة قدم الكوفة، فنزل على عبد الله بن هلال، شمر فرق ابن هلال الذى كان يقال له: صاحب إبليس، وكانت له قيتتان حاذقتان، فكان عمر ياتيهما فيسمع منهما، فقال فى ذلك : يأفل بابل مانقشت (1) عليكم من عينشكم الأثلاث خلال 1
ماء الفرات وطيب لئل بارد وغناء مخسنتين لا بن هلال هو ويعض وقيل: إن حر بن أبى ربيعة، والحارث بن خالد، وأبا ربيعة المضطلقى، ورجلا الترد في حف من بنى مخزوم، خرجوا يشيعون بعض خلقاء بنى آمية . فلما آنصرفوا نزلوا بسرف، فلاح لهم برق : فقال الحارث : كلنا شاعر ، فهلئوا تصف البرق. فقال أوربيعة: (2 أرقت لبرق آخر الليل لامع جرى من سناه ذو الربى(1) فينابع فقال الحارث: أرقت له ليل التمام ودونه مهامه مؤماة وأرض (3) بلاقع 91-3)
فقال المخزومى : 41074 مصابيح أو فجر من الصشنح ساطع يضى * عضاه(14 الشؤك حتى كانه فقال عمر: 47 أيا رب لا آلو المودة جاهدا لأسماء فأصنع بى الذى أنت صانع ثم قال : مالى وللبرق والشوك 5
وقيل: لقى عمر بن أبى ربيعة ليلى بنت الحارث بن عمرو البكرية ، وهى وليلى الكرية (1) نفس عليه كذا : غبطه من آجله. (2) يتابع : موضع فى بلاد هذيل (3) المهامه: المقاوز البعيدة الواحدة مهمه . والموماة الواسعة من الفلوات . والبلاقع : جمغ بلقع ، وهى الأرض القفرة.(4) العضاء : الشجر العظيم له شوك -ه تجريد الأغانى
صفحة ٧٢