============================================================
تجريد الأغانى
تريده، فاتعدنا لبعض الشعاب ، فلما توسيطنا الشقب أخذتنا السماه، فكرهت آن يرى بثيابها بلل المطر، فيقال لها : ألا استترت بسقائف المسجد أن كنت فيه ؟
فأمرت غلمانى فسترونا بكساء خز كان على ، فذلك حين اقول : * كلانا من الثوب (1) المطارف لابس * فقال له ابن أبى عتيق : ياعاهر ، هذا البيت يحتاج إلى حاضنة وقال أيضا فى زينب : 18) يهذى بخود مليحة (1 النظر يامن: لقلبه متيم كلف 54 43 فهى كثل العتلوج(4) فى(2) الشجر تمشى الهوينى إذامشت (3) فضلا 1 حتى رأيت النقصان فى بصرى ما زال طرفى يحار إذ(1) برزت يمشين بين المقام والحجر أصرتها ليلة ونشوتها : 4 يمشين هونا كمشية البقر بيضا حسانا خرائدا (2) قطفا -1201 8)67 وفزن رشلا(4) بالدل والخفر والجمال معا قدفزن بالحش والجم 0
كثما يشرفنها على البشر ينصتن يوما لها إذا نطقت 2 قالت لتزب لها تحدثها لنقسدن الطواف فى غمر (1) فى بعض نسخ الأغانى : "من اثواب المطارف" (2) فى بعض أصول الأغانى : "مريضة".
(3) كذا فى بعض أسول الأغانى . والفضل، بضمتين، الى قد تفضلت فى ثوبها، وذلك إذا توشحت به فخالفت بين أطرافه على عاتقها . وفى الأصل : "تطفا" . "والقطف" : المشى البطيء، فعله من باب ضرب ونصر وكرم (4) العلوج : الغصن لسنته، وقيل: هو كل قضيب حديث .
(5) فى الأصل : "مل يسر . وما أثبتنا من الأغانى .
(2) فى الديوان "اذ نظرت" (7) قطف، بضتين : بمع قطوف، وهي البطيية السير، (8) الرسل : بالكسر : اللين والتؤدة ، ويجوز أن يكون بالفتح، أى تطيعا. وهو بالتحريك وسكن للغعر:
صفحة ٥٥