============================================================
اخبار عر بن آبى ربيعة ن بسبر حمر ب ببى وحكى قدامة بن موسى قال تخرجت بأختى زينب إلى العمرة، فلمتا كانت بسرف(1) لقينى عمر بن أبى ربيعة على فرس فسلم على . فقلت له : إلى أين أراك متوجها يا أبا الخطاب؟ فقال : ذكرت لى أمرأة من قومى برزة الجمال فأردت الحديث معها . فقلت : هل علمت أنها أختى؟ فقال : لا ، وثنى عنان فرسه راجعا إلى مكة .
وقيل: أنشد ابن أبى عتيق قول عمر بن أبى ربيعة: من لسقيم يكتم الناس ما به لزينب نجوى صدره والوساوس اقول لمرن يبغى الشفاء متى تجئ بزينب تذرك بعض (1) ماآنت لايس فإنك إن لم تشف من سقيى بها فإتى من طب الأطباء آيس ولست بتاس ليلة الدار مجلسا لزينب حتى يعلو الرآس رايس فلقا بدت تمراؤه وتكشفت وجنته وغاب من هو حارس كلانا من الثتؤب اللطارف (3) لابس .273 ومانلت منها تخرما غير أننا نجيين تقضى(4) اللهوفى غير مأثم و إن رغمت للكاشحين المعساطس قال ابن أبى عتيق : أميا يسخر ابن أبى ريعة ؟ فأى تخرم بتى ا ثم أتى عمر، فقال : يا عمر، ألم تخبرنى أنك ما أتيت حراما قط ؟ فأخبرنى عن قولك : * كلانا من الثوب المطارف لابس* فما معناه ؟ قال : والله لاخبرنك، خرجت أريد المسجد وخرجت زينب (1) سرف : موضع على عشرة أميال من مكة قرب التنعيم (2) فى بعض أصول الأغانى : " نفس" (3) المطارف: جمع مطرف، بالضم والكسر، وهو رداء من خز مربع ذو آعلام وأصله الضم ، إذ المعى من أطرف، إذا جعل فى طرفيه العلمان، ولكنهم استثقلوا الضمة فكم روا، وفى بعض أصول الأغانى : " المورد" (4) فى الأصل : "فحين تقضى" . وما أثيتنا من بعض أصول الأغانى
صفحة ٥٤