============================================================
تجريد الاغانى المسجد الحرام، فقال له : متعنى الله بك، إن نفسى قد تاقت إلى قول الشعر ونازعتنى إليه، وقد قلت منه شيئا أحببت أن تسمعه وتستره على . قال : أنشدنى . فأنشده : أمن آل نعم أنت غاد فمبكر غداة غد أو راتح فهجر فقال له : آنت شاعر ياابن آخى، فقل ماشئت . ومن هذه القصيدة: و 10(1) أشارت بمدراها وقالت (1) لتزبها أهذا المغيرى الذى كان يذ كر سرى الليل يطوى نحه والتهجر فقالت نعم لا شك غير لونه رأت رجلا أما إذا الشمش عارضت فيضحى وأما بالعشى فيخصر أخا سفر جواب أرض تقاذفت به فلوات فهو اشعث آغبر سوى ما نفى عنه الرداه اللمحبر قليلا على ظهر اللطتية ظله وريان لمته (2) الحدائق أخضر 1.(2)4 وأعجبها من عيشها ظل غرفة 41 فليست لهم 7 اخر الليل تشهر ووال كفاها كل شيء يهثها
يزيد ورجل ويقال : إنه لما عرض يزيد بن معاوية جيش أهل الحرة، مر به رجل من من أهل الشام ميعير4 أهل الشام معه ترس خلق سنمج، فنظر إليه يزيد وضحك، وقال له : ويحك
ترس غمر بن أبى ربيعة كان آحسن من ترسك . يريد قوله من هذه القصيدة : 4 فكان مجنى دون من كنت أتقى ثلاث شخوص كاعبان ومقصر لابز المسيب في0 وآنشد سعيد بن المسيب قول عمر بن أبى رييعة من هذه القصيدة :
وغاب قميز كنت أرجوغيوبه وروح رعيان ونوم سمر
(1) فى بعض أصول الأغانى : "لأختها" .
(2) فى بعض أصول الأغانى : "ملتف".
(3) فى بعض أصول الأغانى : "لشى0" .
صفحة ٤٩