============================================================
ن تجريد الأغاتى
فقال له عمر: كذلك قلت ! - أصلحك الله - أسمعته ؟ قال: لا ، ولكن كذلك يذبغى مكاتته فى الشعر قيل : وكانت العرب تقر لقريش بالتقدم (1) فى كل شىء عليها إلا فى الشعر، فإنها كانت لاتقر لها به، حتى كان عمر بن أبى ربيعة، فأقرت لها الشعراء بالشعر أيضا، ولم تنازعها شيئا : وقال نصيب : عمر بن أبى ربيعة أوصفنا لربات الحجال : وقال سليمان بن عبد الملك لعمر بن أبى ربيعة : ما يمنعك من مدحنا؟ قال إنى لا أمذح الرجال ، إنما أمدح النساء.
3) وقال ابن جريج : ما دخل على العواتق (6) فى حجابهن(3) شىء أضر عليهن من شعر عمربن آبى ربيعة.
وسمع القرزدق شيئا من نسب عمر بن آبى ربيعة، فقال : هذا الذى كانت الشعراء تطلبه فأخطأته، وبكت الديار، ووقع هذا عليه .
وقال أبو المقوم الأنصارى : ماعصى الله بشىء كما عصى بشعر أبن أبى ربيعة.
من خلقه وقال عمر بن أبى رييعة : لقد كنت أعشق ولا أعشق ، فاليوم صرت إلى مداراة الحسان حتى المات . ولقد لقيتنى فتاتان مرة ، فقالت إحداها : أدن منى يا ابن أبى رييعة أسر إليك شيئا . فد نوت منها ، ودنت الأخرى فجعلت تعضى، فماشعرت بعضة هذه من لذة سرار هذه.
(1) فى الأصل : "فى التقدم . وما أثتنا من بعض أصول الأفانى .
(2) العواتق : جمع عاتق ، وهى الشابة أول ماتدرك وقيل : هى التى لم تين من والديها ولم تتزوج وقد أدركت وشيت .
(3) فى بعضن أصول الأغانى : "حجالهن".
صفحة ٤٧