============================================================
بض آخبار مغيد ديث رجوع وذ كرأن ابن سريج والغريض قدما المدينة يتعرضان لمعروف أهلها ويزوران
اين مريج
والغريض عن المدينة نادرة لهفى طريق حديقهما من قريش وغيرهم . فلما شارفاها تقدما تقلهما ليرتادا منزلا ، حتى إذا كانا بالمغسلة ، وهى الجبانة على طرف المدينة تفسل فيها الثياب ، وإذا هما بغلام ملتحف پازار وطرفه على رأسه ، وييده حبآلة يتصيد بها الطير وهو يتغتى: القصر فاليخل فالجماء بينهما أشهى إلى القلب(1) من أبواب جيرون ( وإذا الغلام معبد . فلما سمع أبن سريج والغريض معبدا مالا إليه وأستعاداه الصوت، فأعاده ، فسمعا شيئا لم يسمعا مثله قط . فأقبل أحدهما على صاحبه ققال: عل سمت كاليرم قطا 9قال : لا والله، فا رأيك ؟ قال ابن شريج : هذا غناء غلام يتصيد الطير ، فكيف بمن فى الجو به 1(2) - يعنى المدينة - فأما أنا (4 فتكلته والدته إن لم أرجع . فكرا راجعين : 214 4 وقال متد : بمث ال تيش اراء المجاز وقد كان جمع له الجرمان إلى الحجاز
آن أشخص إلى مكة . فشخصت . قال : فتقدمت، غلامى، فاشتد على الحره
فى ذلك اليوم والعطش، فانتهيت إلى خباء فيه أسود ، وإذا حباب، (3) ماء 3 قد بردت، فيلت إليه فقلت : يا هذا، اسقينى من هذا . فقال: لا . فقلت : فأذن ان لى فى الكن ساعة . قال : لا . فأتخت ناقتى ولجأت إلى ظلها فاسترت به ، وقلت : لو أحديت لهذا الأمير شييا من الغناء أقدم به عليه ، ولعلى أيضا إن
چركت لسانى أن يبل حلق فيخفف عنى بعض ما أجد من العطش:
فترنمت بصوتى: القضر التخل فالئاء ينها اثهى ال اقلب من ابوابه جهرون 4 (1) فى بعض الأصسول الأفانى : "النفسه .
(2) يريد المدينة ، لأن الجوية الموضع ينجاب فى الحرة ، والمدينة بين حرتين قكتفاها (3) حباب : مع حب، بالضم، وهى الجرة، صغيرة كانت أم كبيرة
صفحة ٣٤