============================================================
اخبار أبى قطيفة قر منى السلام إن جئت قؤمى وقليل لهم لدي السلام أقطع الليل كله بزفير واكشاب فما أكاد أنام ~~تخو قوى إذ فرقت ييننا الدا و وجارت عن قصدها الأحلام
خشية أن يصيبهم عنت الدذ وحرب يشيب منها الغلام فلقد حان أن يكون لهذا الدهر عنا تباعد وأنصرام عفو ابن الزبير قيل: إن عبد الله بن الز يير لما بلغه شعر أبى قطيفة قال : حن والله أبوقطيفة، عر ابن لي وعليه السلام ورحمة الله ، من أتاه فليخبره أنه آمن فليرجع . فأخبر بذلك ، فأنكفأ راجعا إلى المدينة ، فلم يصل إليها حتى مات : س غير زهرية وذكر آن آمرآة من بنى زهرة خرجت فى خف ، (1) فرآها رجل من بنى ت ن شره 9 عبد شمس من أهل الشام ، فأعجبته ، فسأل عنها ، فنسبت له . فخطبها إلى أهلها، فزوجوه إياها بكره منها. فخرج بها إلى الشام، فخرجت تخرجا، فسمعت متميلا يقول : والابيات لابى قطيفة : 421() ألا ليت شعرى هل تغير بعدنا جبوب المصلى أم كفهدى (4) القرائن وهل أذؤر حول البكاط عوامر من الحى أم هل بالمدينة ساكن إذا برقت نحو الحجاز سحابة دع الشوق منى برقها المتيامن فلم أتر كنها رغبة عن (3) بلادها ولكنه ما قدر الله كائن آحن إلى تلك الوجوه صبابة كانى أسير فى السلاسل راهن فتنفست بين النساء فوقعت ميتة قيل: إن هذه المرآة هى حميدة بنت عمر بن عبدالرحمن بن عوف، رضى الله عنه.
(1) يقال : خرج فلان فى خف من أصحابه . أى فى جماعة قليلة . والذى فى الأصل ف حق" تحريف: (2) الحبوب : الحبارة والأرض الصلبة . والذى فى الأصل: "جتوب". وما أثيتثا عن ياقوت .
(3) وفى رواية : هوما آخر جتنا رغية عن بلادناه .
صفحة ٣٠