============================================================
تجريد الاغانى ابن معلوية ، وكل من امتع من أن يبايع كذلك ضرب عنقه . ثم توجه إلى مكة 41) لمحاربة ابن الزيير، فمات فى الطريق، ققام بأمر الجيش الحصين بن نمير الشكوتى10.
فتقدم بالجيش إلى مكة وحاصرها ورمى الكعبة، شرفها الله، بالمتجنيق والنارحتى تهدمت الكعبة . ولم يزل محاصرا مكة حتى وصل إليه نعى يزيد بن معاوية، فرجع بالجيش إلى الشام ، وبايع ابن الزبير لنفسة بالخلافة .
3ا قال أبو القرج : قال أبو قطيفة فى ذلك : فى حنيته إلى
فكيف بذى وخد من القوم آلف ايتة بكى أحد لما تحمل أهله أمية والأيام ذات تصارف من أجل أبى بكر جلت عن بلادها وقال أيضا :
فسلع (2) فدار المال أمست تصدع بكى أحد لمنا تحمل آهله فقد جملت نفسى إليهم تطلع وبالشام إخوانى وجل عشيرتى ولما ن طال مقامه بالشام (3) قال : (4 أعلى العقد يلبن (4) فبرام ليت شعرى وأين منى ليت بعدى الحادثات والآيام أم كعقدى العقيق أم غيرته
وجذاما وأين منى جذام وبأهلى بدلت عكا ولحا والقصور التى بها الآطام وتبدلت من مساكن قومى كل قصر مشئد ذى أواس() يتفتى على ذراه الحمام م
(1) هو الحصين بن ثمير الكيندى، ثم السكوفى الحمصى . ترجم له صاحب : تهذيب التهذيب .
:(2) سلع : موضع يقرب المدينة (عن ياقوت) : (4) كان اين الزير قد تفاه مع من نفى من بنى أمية عن المدينة إلى الشام : (4) يلابن : جبلا قرب المدينة . وبهرام ، بفح اوله وكسره : جبل ف بلاد بنى سليم عند الحرة من ناحية البقيع (عن ياقوت) رم الالاس. بح اى ، بد اوبد. ربدى، مه اراله بشن سمة، كأنه أراد أن هذه القصور موشية، أى منقوشة
صفحة ٢٩