243

============================================================

الأول من تجريد الاغانى قالوا : الشماخ . فقال: أبلغوا غطفان أنه أشعر العرب . قالوا : ويحك ! أهذه

وصية ! أوص، قال : آبلفوا آهل ضابيء(1) آنه شاعر حيث يقول: لكل جديد لذة غير أنتى رأيت جديد الموت غير لذيذ فقالوا : أوص، ويحك بما ينفعك ! فقال : أبلغوا أهل أمرىء القيس أنه اشعر العرب حيث يقول: 8 فيالك من ليلو كأن نجومه يكل مغار الفتل شدت (4) بيذبل 3)- فقالوا : اتق الله ودع عنك هذا ! فقال : أبلغوا الأنصار أن صاحبهم أشعر

العرب حيث يقول:

يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسالون عن الشواد المقيل فقالوا : إن هذا لا يغنى عنك شيئا ، فهل غير ما آنت فيه. فقال : الشعر صعب وطويل سلمة إذا أرتقى فيه الذى لا يعلمة زلت به إلى الحضيض قدمة يريد آن يعربه فيعجمة فقالوا : هذا مثل الذى كنت فيه . فقال : قد كنت أحيانا شديد المفتعد وكنت ذا غرب على الخضم الألة فوردت نفسى وما كادت ترد فقالوا : يا أبا مليكة ، ألك حاجة ؟ قال : لا، ولكن أجزع على المديح الجيد يمدح به من ليس له أهلا . قالوا : فمن أشعر الناس؟ فأومأ بيده إلى فيه، وقال :

-4 هسذا الجحير (2) إذا طيمع فى خير، واسشتعبر باكيا . فقالوا له : قل لا إله

إلا الله ! فقال : (1) هو ضابئ بن الحارث البرجمىء ثم اليربوعى، الشاعر، من بى تميم (2) مغار الفتل : محكمه؛ أغار الحبل إغارة : شد فتله . ويذبل : جبل لباهلة (3) يعنى: 5فه2

صفحة ٢٤٣