============================================================
أخبان الحطيئة 1 فحكى أشلم قال : ما أنقضت الدنيا حتى رأيت الخطيئة عند عبيد الله بن عمر قد بسط له نمرقة وگسر له أخرى، وقال :غننا يا حطيثة . فجعل يغييه . فقلت له : ياحطيثة ، أتذكر قول عمر؟ ففزع وقال : يرحم الله ذلك المرء ، أما لوكان حيا مافعلت قال : وقلت لعبيد الله : سمعت أباك يقول : كذا وكذا ، فكنت أنت ذلك الرجل: وقيل: إن حمر رضى الله عنه قال للحطيئة : إياك وهجاء الناس . قال : إذا يموت عيالى جوعا ، هذا مكسبى ومنه معاشى . قال : إياك والمقذع من القول . قال :
وما المقذع ؟ قال : أن ثخاير بين الثاس فتقول : فلان خير من فلان ، وآل فلان خير من آل فلان . فقال : فأنت والله أهجى منى . ثم قال : لولا أن تكون سئة لقطعت لسانك ،ولكن أذهب فأنت له . خذه يازبرقان . فألقى الزبرقان فى رقبته عمامته فاقتاده بها . وعارضته غطفان، فقالوا له : يا أباشذرة، إخوتك و بنوعمك، هبه لنا . فوهبه لهم شراه عر وذ كر أن ثحمر رضى الله عنه لما أطلق الحطيثة أراد أن يؤ كدعليه الحجة، الواضة فأشترى منه أعراض المشلمين بثلاثة آلاف درهم . فقال الحطيثة:.
وأخذت أطراف الكلام فلم تدع شتما يضره ولا مديحا ينفع
ب 1 وكميتنى عرض اللثيم فلم يخف ذمى وأصبح آمنا لا يفزع وقيل: ته عنذ موث
لما حضرت الحطيثة الوفاة اجتمع إليه قومه، وقالوا : يا أبا مليكة، أوص . فقال : ويل للشغر من راوية الشوء . قالوا : أؤص يرحمك الله يا خطىء .
قال : من الذى يقول : 2() .
2 إذأنبض(1) ل(امون عنهاترتمت ترتم تكلى أوجعتها الجنائز (1) أنبضن القوس : جذب وترها التصوت
صفحة ٢٤٢