============================================================
الاول من تجريد الأغانى 22 فقال : حطوا، لا رحلت لسفر أبدا .
ايشيان اين وذاكر أن أبن شبرمة قال : أنا والله عالم بجيد الشفر، لقد أحسن الحطيثة شبرمة لشعره حيث يقول: أولئك قوم إن بنؤا أحسنوا البنى وإن عاهدوا أوفؤا وإن عقدوا شدوا وإن كانت النعماه فيهم جزؤا بها وإن أنعموا لا كدروها ولا كثوا وإن قال مؤلاهم على جل حادث من الدهرردوا فضل أحلامكم ردوا مدحه ابى مقلد وقيل: وقد اكرموا جوان-- إن الحطئة أقحمته السنة (1) ، فنزل يبنى مقلد بن يربوع ، فشى بعضهم إلى بعض فقالوا : إن هذا الرجل لا يسشلم من لسانه أحد ، فتعالؤ ا حتى نسأله عما يحبه فنفعله، وعما يكره فتجتنبه . فأتؤه وقالوا : يا أبا مليكة ، إنك اخترتناعلى سائر العرب، ووجب حقك علينا، فمرنا بما تحب آن نفعله ، وبما تحب آن ننتهى عنه .فقال :لا تكثروا زيارتى فتملونى، ولا تقطعوهافتوحشونى ،ولا تجعلوا فناء سه يتى مجلسا لكم ، ولا تشمعوا بناتى غناء شبانكم ؛ فإن الفناء رقية الزنا . فأقام 11 عندهم، وجمع گل واحد منهم ولده وقال: أيكم الطلاق ، لئن تغى أحد منكم والحطيثة
مقيم بين أظهرتا لأضر بنه ضربة بسفى أخذت منه ما أخذت . فلم يزل مقيما فيما يرضى،حتى آنجلت عنه الستنة، فأرتحل وهو يقول : -15 جاورت آل مقلده فحمدتهم اذلا يكاد آخو جوار يخمد ش أزمان من يرد الصنيعة يضطنع فيها ومن يرو الزهادة(2) يزهد (1) السنة: الجدب . وأقسته : أوقعته فى شدة وضيق (2) رفع المضارع الواقع جوا يا لفعل شرط مضارع جائز فى غير الضرورة ، وإن كان خلاف الأصح ولو روى " يزهد" بالكسر دخل الشعر الإقواء، وهو اختلاف حركة الروى رنعا وچرا
صفحة ٢٣٥