============================================================
تجريد الاغانى 1) خزانتى على مائة ألف وسبعة عشر ألف مجلد(1) ، ما منها ما هو سميرى غيره.
ولقدعر فنى أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف أن هذا الكتاب لم يكن يفارق الملك
:2) 1- عضد الدولة بن بويه (2) فى سفره ولا حضره ، وأنه كان جليسه الذى يآنس به ، وخدنه الذى يرتاح إليه ، فزاده ذلك فى نفسى شرفا إلى شرفه ، ونبلا إلى تبله .
113) ولما ولى ابن المغربى (3) الوزارة اختصره وآحبة، وصار له به غرام عظيم ، وأفرط فى تقريظه ومدحه فى خطبة مختصره وقال: " إنه لم يقف على مصنف لاحد أحسن منه ، وأنه أختصره لأجل سفره ليصغر حجمه" .
وقال أبو القاسم التنوخى(4) : " من الرأواة المتشيعين الذين شاهدناهم أبو القرج 40 الأصفهانى . كان يحفظ من الشعر والأغانى والأخبار والأحاديث المسندة والنسب والآثار ، ما لم أرقط أحفظ منه ، وكان يحفظ دون ذلك من الطب والنجوم ( والنحوواللغة والخرافات وآلة المنادمة، مثل علم الجوارح والبيظرة والاشربة (3" :
ه واختلقوا فى جرحه وتعديله، فممن قدح فيه أبو محمد الحسين بن الحسين (1)، (1) الذى فى ياقوت : "مائتين وستة آلاف مجلد" (2) هوأ بوشجاع فناخرو، الملقب عضد الدولة بن ركن الدولة أبى على الحسن بن يويه الديلمى . وهو أول من خوطب باهلك فى الإسلام . توفى سنة 372 ه ببغداد .
(3) هو أبر القاسم الحسن بن على بن الحسين، المعروف بابن المغربى. مولده بمصر مثة 370* . قتل الحاكم أباه فهرب إلى الشام . ثم تنقل فى بغداد والموصل. واستوزره مشرف الدولة البويهى أشهرا ثم عزله . وكاتت وفاته سنة 418 . (انظر اين خلكان) (4) هو أبو القاسم على بن محمد . كان عالما بأصول المعتزلة ، ومن أهل الأدب ولد سنة 278 - وتوف سنة 342 * . وأما ابته أبوعلى صاحب نشوار المحاضرة، والفرج بعد الشدة، وغيرهما، فقد ولد سنة 327 ه . وتوف سنة 384 ه . (انظر ابن خلكان) (5) روى العبارة ابن خلكان فى ترجمة أبي الفرج باختلاف يسير (2) هو آبو محمد الحسين ين الحسين ين خمد بن الحسين بن رامين القاضى ، لقى الشيوخ الصوفية ، ومات ببغداد سنة 412 ه 0:
صفحة ١٣