شيلوك :
وأنا معول على وعده كذلك.
لنسلو :
ولقد أضمروا شيئا لهذه الليلة، وأسروا النجوى فيما بينهم. لن أبوح بما أخفوه لكنك إذا رأيت الليلة مهرجان أناس متنكرين لم يكن ذلك إلا مصداقا لرعاف أنفي يوم الاثنين المنصرم المعروف في التاريخ باليوم الأسود في الساعة السادسة صباحا، على حين أن الرعاف الذي جرى لي قبله إنما كان في يوم أربعاء الرماد نحو الأصيل.
شيلوك :
سيتنكرون؟ اسمعي يا جسيكا. غلقي الأبواب بإحكام وإذا سمعت طبلا وزمرا نزاز النغم فحذار حذار أن تذهبي إلى الكوة، أو أن تطلي بوجهك علي الجمهور لتري الوجوه المستعارة التي يطوف بها أولئك النصارى البلهاء. أقفلي آذان داري «النوافذ»، ولا تصل ضوضاء أولئك المجانين إلى بيتي الساكن الأمين. قسما بعصا يعقوب إنني ذاهب في هذا المساء إلى تلك الوليمة بكرهي وبلا أدنى رغبة مني لكنني سأذهب «إلى لنسلو»
اسبقني وقل إنني قادم.
لنسلو :
سأسبق يا سيدي «بصوت منخفض لجسيكا»
لا يمنعك هذا من التطلع فربما جاءك نصراني موعود، خليق بمودة كرائم اليهود. «ينصرف»
صفحة غير معروفة