============================================================
الطيفةة ما أعز ظينة آدم حيث نظر الحق اليها وتولاها بيديه فليس العجب من سعادة الانسان وإنما العجب من شقاوته .
اشارة: لو كانت النفخة واحدة لكان الشقاء يعم الجميع أو السعادة وإنما كانت تفختان كما كانت قبضتان لطيفة: انظر فإن النفخة الواحدة من النافخ يطفي السراج وتشعل الحشيش الذي فيه النار فلم ذلك اللمحل أم للنفخة.
الطيفة: الكون كون الحق لا كون الإنسان والإنسان المفتاح لذلك الكون فهو المفتاح وبه يقع الفتح وعند الفتح تخرج الأسماء إلى الإنسان فمنهم من يشقى بها ومنهم من يسعد.
الشارة: المفاتيح مفتاحان بأسنان ويغير أسنان فيا ليت شعري الإنسان أي مفتاح هو.
اشارة: الانسان مفتاح كون الوجود وكون العبادات به ظهر الأزل وهو يفتح باب الأبد.
لطيفة: ارم المفتاح آيها الإنسان واهرب إلى الله يسعدك سغادة الأبد قيل لأبي يزيد اترك نفسك وتعال.
باب ترجمة الإجابة إشارة: مائم إلا عبد ورب فإليه تصعد وإليك ينزل كما قال (إليه يقعد الكلر الظيث) [فاطر: 10) وينزل ربنا إلى السماء الدنيا: لطيفة: هو منك كحبل الوريد فلا تنظر إلى سواه فإنك إن نظرت إلى سواه لم تنظر إلا نفسك ونفسك الحجاب عنه فلن تراه.
اشارة: من كان إلى الله طريقه لا يعرف الكون فإن الكون لا يوصل إليه لأنه لو وصل اليه لكان حدا له وليس بحد لشيء.
لعليفة: معرفة الحق وهبه ولك التلقي فبينك وبين الوهب مناسبة الكون فمن الحق تعرف الحق لا من الخلق وباليحق تعرف الخلق لا بك فالزم الحق للحق تجد الحق فلا تطلب الحق من الطرق فمائم طريق إليه لارتفاع الارتباط بين الحدوث والقدم.
اشارق: انظر علمك بالحق من الحق تجده غير متصور لك فذلك هو العلم وكل علم متصور فهو كون.
604 666r 41768664693 6266617660r7767.600
صفحة ٧