============================================================
س سن سر بهد به اد رن بهرن اس سه ناس يت بسياسة من حكاية أو ضرب مثل في مسامرة ومنازعة حديث يجدها من نفسه فيقبل فتكون معلمه فتنتقل رياسته إليك وأنت متحقق بالله فتردها إلى الله فإن الله لا يأخذ إلا ممن يعرفه لأن العارف يتادب في العطاء.
الشاوة: ليس التواضع تنكيس الراس ولا الخدمة ولا القيام بحق كذا كل ذلك تملق وتمكن في الرياسة وإنما التواضع استصحابك لمعرفتك بالله وإذا عرفت ربك عرفت ما لك عنده وما له عندك فأعطيته ماله وطلبت منه مالك فإن اعطاك ما ليس لك اختبارا فردها عليه، أو اخرج بها في موضعها تقوى معرفتك.
لطيفة: أتعرف ما قال القائل ولم تعرف من نطقه ولا ما قال: إله يبول الثعلبان براس لقدهان من بالت عليه الثعالب وقول ابن الجموح لصنمه.
تخيلوا أن الألوهية فيمن عبدوه فقضى الله حاجاتهم عند توجههم إلى آلهتهم مكرأ بهم واستدراجا وغيرة على الجناب الإلهي إذ لولا توهمهم وجودا لالوهية فيها ما عبدوها والله قولهم واعطاهم ما نووا في الدنيا فلا تأمنوا مكر الله ولما غفلوا عن معبودهم ولم يتعلقوا به وغاب سر توجههم إليه تمكن من العبث به فكان في ذلك هداية قوم فاشكروا الله الذي دعاكم لما يحييكم.
اشارة: ما تقول فيمن تواضع لمن لا يعقل تواضعه ولا يتصور منه تكبر هل يكون ذلك تواضعا لان التواضع ذلة تحت قهر المتكبر في نفس المتواضع ومائم متكبر.
جواب: هذا المتواضع لهذا الصنف لم يتواضع له في نفسه الكبرياء خلف حجاب العزة فهو يتذلل في نفسه لنفسه وهو لا يشعر وأنف من ظله واعتمد على عباده الظلال: باب ترجعة الفقع لطيفة: أنت الكون والله المكون فتح الوجود بك وأنت المفتاح الوجود فأنت عنده ولا اشارة: أتدري أول باب فتح الله بك باب نفسك فلما ظهرت استكبرت فجوعك فافتقرت.
ال
صفحة ٦