48 و إلى ذلك أشار السيد صادق الأعرجي النجفي المعروف بالفحام 1 بقوله -من قصيدة يرثي بها الشيخ حسين 2 أخا الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء 3 -:
يا أيها الزائر قبرا حوى # من كان للعلياء إنسان عين
يا منتمي فخرا إلى مالك # ما مالكي إلاك في المعنيين
____________
ق-المؤمنين عليه السلام، و كان بطلا حليما كريما حازما خطيبا شاعرا. شهد معركة اليرموك و شترت عينه فيها، و قيل: شترت في حروب الردة مع أبي مسيلمة الأيادي، و سكن في الكوفة، و ترك فيها نسلا. كان معدودا في التابعين و على جانب كبير من الزهد و التعفف. توجه إلى مصر لما اضطربت الأوضاع على محمد بن أبي بكر و كان يومئذ بنصيبين، فسم في الطريق من قبل رجال معاوية سنة 39 ه. (أعيان الشيعة 9: 38-42) .
و قد ذكر الدكتور جودت القزويني-نقلا عن الأستاذ عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق و الأستاذ عبد الستار درويش الحسين في كتابه تصحيح الأوهام في أنساب الأعلام-: أن آل كاشف الغطاء بيت من بيوت آل علي من بني مالك إحدى عشائر المنتفق الذين يرجعون إلى عامر بن صعصعة، و هم من العرب المضرية العدنانية، و ليس مالك الأشتر منهم، فهو نخعي يماني من القبائل القحطانية. راجع العبقات العنبرية (بتحقيق د. جودت القزويني) 36 (الهامش الرابع) .
(1) أبو النجاة السيد صادق بن علي بن الحسين بن هاشم الحسيني الأعرجي النجفي المعروف بالفحام. ولد في قرية الحصين إحدى قرى الحلة سنة 1124 ه. كان عالما فاضلا أديبا شاعرا. له من المؤلفات: شرح شرائع الإسلام، شواهد القطر مع بعض الحواشي عليه، الرحلة الرضوية، و غيرها. توفي بالنجف الأشرف سنة 1205 ه. (أعيان الشيعة 7: 360-366) .
(2) الشيخ حسين بن خضر بن يحيى الجناجي المالكي المولود حدود سنة 1129 ه. كان عالما فاضلا فقيها أصوليا. توفي سنة 1197 ه. (أعيان الشيعة 6: 9-10) .
(3) ستأتي ترجمته في طيات الكتاب.
صفحة غير معروفة