262

تحرير المجلة

الناشر

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011

279 «خذي ما يكفيك و ولدك من ماله » 1 أي: من مال أبي سفيان 2 ، و مال الرجل وديعة عند الزوجة.

____________

ق-أحد:

نحن بنات طارق # نمشي على النمارق

و المسك في المفارق # و الدر في المجانق

إن تقبلوا نعانق # و نفترش النمارق

و إن تدبروا نفارق # فراق غير وامق

فلما استشهد حمزة رضى الله عنه و ثبت على جسمه الطاهر، فمثلت به و شقت بطنه و استخرجت كبده فشوت منها و أكلت، و يقال: لفظتها. توفيت في زمن عمر في اليوم الذي مات فيه أبو قحافة، و قيل: ماتت في زمن عثمان.

(الطبقات الكبرى لابن سعد 3: 10، الاستيعاب 4: 474-475، أسد الغابة 5: 562-563، الإصابة 4: 425-426، خزانة الأدب 3: 248 و 10: 494-495) .

(1) صحيح مسلم 3: 1338، سنن ابن ماجة 2: 769، السنن الكبرى للبيهقي 7: 466.

و ذكره النوري في مستدرك الوسائل أحكام العشرة 134: 4 (9: 129) نقلا عن الغوالي 1:

402-403.

(2) أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، يكنى أيضا بأبي حنظلة الذي قتله الإمام علي عليه السلام يوم بدر. أمه صفية بنت حزن بن بجير، و قيل:

بنت الحارث الهلالية من قيس عيلان. ولد قبل عام الفيل بعشر سنين، و أسلم ليلة الفتح، و كان يبيع الزيت و الأدم، و كان ربعة دحداحا ذا هامة عظيمة. كان رأس المشركين يوم أحد، و رئيس الأحزاب يوم الخندق. روى عنه: قيس بن أبي حازم، و ابنه معاوية. عمي في أواخر عمره. و توفي سنة 31 ه، و قيل: سنة 32 ه، و قيل: سنة 34 ه، و صلى عليه عثمان، و قيل:

ابنه معاوية، و دفن في البقيع.

(السيرة النبوية لابن هشام 3: 50 و 68 و 75 و 104 و 115، 4: 44 و 51 و 53 و 93، المعارف 344 و 575، الجرح و التعديل 4: 426، رجال الطوسي 41، الاستيعاب 2: 270- 271 و 4: 240-241، أسد الغابة 3: 12-13 و 5: 216، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 169 و 170 و 244، الإصابة 2: 178 و 180، تهذيب التهذيب 4: 361-362، شذرات الذهب 1: 37) .

280 79-كل دعوى تسمع مطلقا 1 .

صفحة غير معروفة