33 و النظام العام، و اكتفت باتفاق المتعاقدين على النقاط الأصلية ليتم العقد بينهما و لو لم تذكر النقاط الفرعية، و أجازت التعاقد على الأشياء المستقلة، و اعتبرت في حكم المال كل الأعيان و المنافع و الحقوق التي جرت العادة على تداولها.
شروح المجلة
سدت (مجلة الأحكام العدلية) -في حينها-فراغا كبيرا في عالم القضاء و المعاملات الشرعية.
فبعد أن كانت المسائل مبعثرة في كتاب الفقه العديدة و كانت الفتاوى و الأقوال متعددة و مختلفة الموضوع الواحد، أصبحت الأحكام الشرعية واضحة ثابتة لا يحتاج رجال القانون إلى عناء كبير لفهمها و تطبيقها.
و بعد أن كانت الشروح و الحواشي تصنف على متون المختصرات و أمهات كتب الفقه، أصبح الشرح منحصرا في مواد (المجلة) ؛ لأجل تفسير معانيها و بيان مصادرها و أدلتها.
و من شروح (المجلة) التركية القديمة: شروح عاطف بك و رشيد باشا و جودت باشا و غيرها.
و من أقدم هذه الشروح باللغة العربية الشرح المسمى: (مرآة مجلة الأحكام العدلية) من تأليف مفتي قيصري السابق مسعود أفندي التركي المطبوع بالأستانة سنة 1299 ه (1881 م) . و هو شرح باللغة العربية على المتن التركي يحتوي على بيان صحيح للمآخذ مع شرح و جيز واضح.
صفحة غير معروفة