231

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

محقق

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

الناشر

مكتبة المنار

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

الأردن الزرقاء

شفاعتك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَانْصَرف فَكَانَ الْمَنْصُور يتعجب مِنْهُ كل مَا ذكره وَيَقُول مَا رَأَيْت مثل هَذَا الشَّيْخ يَا ربيع
وَقيل كَانَ الْمَنْصُور فِي صدر نَهَاره يَأْمر وَينْهى وَيُدبر الْملك وَالنَّظَر فِي النَّفَقَات ومعاش الرّعية فَإِذا صلى الْعَصْر جلس لأهل بَيته فَإِذا صلى الْعشَاء نظر فِيمَا ورد عَلَيْهِ من كتب الثغور والآفاق فَإِذا أمضى ثلث اللَّيْل قَامَ إِلَى فرَاشه فَنَامَ فَإِذا بَقِي الثُّلُث الْأَخير من اللَّيْل قَامَ فأسبغ وضوءه وصف قَدَمَيْهِ فِي محرابه حَتَّى يطلع الْفجْر ثمَّ يخرج فَيصَلي
حَدِيث زَيْنَب ابْنة سُلَيْمَان بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس قَالَت كنت عِنْد الخيزران وعادتها إِذا كَانَت عِنْدهَا أَن تقعد فِي عتبَة الرواق الْمُقَابل للإيوان وأجلس بإزائها وَفِي الصَّدْر مجْلِس الْمهْدي يقْعد فِيهِ

1 / 325