151

Tahdhib Khawass

تصانيف

============================================================

عن موضعه ويعكسون حقيقة المعنى في وضعه ؛ لأن العرب تقول أزف الشي بمعنى ديا واقترب لا بمعنى حضر ووقع، دليله قوله عزوجل: *أزفت الآزفة) اسورة النجم 57/53] فسمى الساعة آزفة وهي منتظرة لا حاضرة، أي دنا وقتها وقرب أوائها. ويدل على أن أزف بمعنى اقترب قول النابغة: [الكامل] أزف الترحل غير أن ركابنا لماتزلبرحالناوكأن قد(1) ف تصريحه بأن الركاب ما زالت يشهد أن معنى قوله:11 أزف1) أي اقترب / إذ [265] لوكان وقع لسارت الركاب، ومعنى قوله:11 وكأن قد10، أي: وكأن قدسارت الركاب(1).

الف ويؤنثون الألف في العدد فيقولون: قبضت ألفا تامة، والصواب أن تذكر فيقال: ألف تام، كما قالت العرب: ألف صتم وألف أقرع، فأما قولهم: هذه ألف كه90 درهم، فلا يشهد بتأنيث الألفب ؛ لأن الإشارة وقعت إلى الدراهم، معناه هذه الدراهم الآلف (1).

اوف يقولون: رجل مأووف العقل، فيلفظون على الأصل، وصوابه أن يقال: مثوف العقل بوزن مخوف، وكذا يقال: ززع مثوف، وكلاهما مأخوذ من الآفة. وشد (1) البيت للنابغة الذبياني في ديرانه ص 89 ق 2/13، وفيه8 أفد الترحل9، و1 برحالها7 مكان4 برحالتا2، وهو له في البيان والتبيين 280/2، والخزانة 197/7 وذكر أنه يروى7 أفد1 مكان4 أزف0، وهما بمعتى ووزن واحد، والدرة (و)5، والدرة (ض) 10، والدرة (ك) 8، وشرح الخفاجي 70، وبلا نسبة في الخزانة 260/11،407/10،84 وفيه11 أفد1 مكان1 أزف41، وصدره فقط في حواشي ابن بري 735. .

(2) الدرة (و) ص 5، والدرة(ض) 9-10، والدرة (ك) 8-9، وانظر تصحيح التصحيف 99، وحواشي أبن بري735 وفيه تصويب لما أنكره الحريري هاهنا، ووافقه الخفاجي في الشرح ص 71-69..

(3) في المخطوط، والدرة (ك) 32:" ألف1 بدون ألف ولام وما سبق في الدرة (و) ص 19، والدرة (ض) 41، والدرة (ك) 32، و تصحيح التصحيف 123، وفي شرح الخفاجي 168 أن الحريري استدل بعين ما منعه، وعليه يجوز تأنيث (الألف) بتأويله بالدراهم، وانظر حواشي ابن بري 748-749، وذكره ابن جني في المذكر والمؤنث ص 50 في المذكر الذي لا يجوز تأنيثه.

149

صفحة ١٥١