============================================================
أن المغص بفتح الغين هو خيار الإبل، وأما اسم الداء فالمغص، بإسكان الغين، وقديقال بالسين(1) .
مقص يقولون : قصصته بالمقص فيوهمون فيه، والصواب أن يقال: مقصان ؛ لأنها اثنان10.
قلت: قال ابن سيده(2): وقد حكاه سيبويه مفردا في باب ما يعتمل به(،) .
حوفي الضاد المعجمة ارض * يقولون في جمع أزض: أراض، فيخطئون فيه ؛ لأن الأرض ثلاثية، والثلاثي لا يجمع على (أفاعل)، والصواب أن يقال في جمعها: أرضون، بفتح الراء، وذلك أن الهاء مقدرة في أرض، وكان أصلها أرضة وإن لم ينطق بها، ولأجل تقدير هذه الهاء جمعت بالواو والنون على وجه التعويض لها عتما حذف منها، كما قيل في جمع عضة: عضون، وفتحت الراء في الجمع لتؤذن الفتحة بأن أصل جمعها أرضات، وقيل: بل (1) الدرة (و) ص 63، والدرة (ض) 140-141، والدرة (ك) 105، وتصحيح التصحيف 488، واصلاح المنطق280،180، وفي شرح الخفاجي 403 -405، وحواشي ابن بري 2785 أن هذامذهب ابن الكيت، وغيره من أهل اللغة يخالفه فيه.
(2) الدرة (و) ص 115، والدرة (ض) 252، والدرة (ك) 185، وتصحيح التصحيف490 .
(3) هو علي بن اسماعيل، أبو الحسن، المعروف بابن سيده، وفي اسم أبيه خلاف. إمام في النغة وآدابها. ولد بمرسية في شرق الاندلس) وانتقل إلى ثانية فتوفي بها 458 ه- كان ضريرا، وكذلك أبوه. من أهم كتبه: المخصص، وهو من أئمن كنوز العربية، والمحكم والمحيط الأعظم، وغير ذلك. الأعلام 263/4، وسير أعلام النبلاء 144/18-146، ووفيات الأعبان 3/،331-33.
(4) اللسان (قصص) 74/7، وفي حواشي ابن بري 824-825، وشرح الخفاجي 655-656 أنه قدجاء عن العرب الافرادأيضا، وكذاهوفي الكتاب 94/4.
136-
صفحة ١٣٨