221

ويقال: ما خبر (إن)، وما العائد إلى اسمها؟

قلنا: الجملة، وهي من آمن بالله ... إلى آخر الآية، والعائد إلى اسمها محذوف، كأنه قال : من آمن منهم بالله.

ويقال: لم قال: عمل صالحا على لفظ التوحيد، ثم قال: فلهم؟

قلنا: لأن لفظة (من) لفظ الواحد، ومعناه معنى الجمع، فمرة يحمل على اللفظ، ومرة على المعنى.

* * *

(المعنى)

صفحة ٤١٢