فرجعت إلى ربى فسألته أن يخفف عنى فجعلها عنى فجعلها عشرين فأتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها عشرين فقال أنا أعلم بالناس منك وقد عالجت بنى إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك
فرجعت إلى ربى فسألته أن يخفف عنى فجعلها خمس عشرة فأتيت على موسى فقال ما صنعت قلت جعلها خمس عشرة
فقال إنى أعلم بالناس منك وقد عالجت بنى إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك
فرجعت إلى ربى فسألته أن يخفف عنى فجعلتها عشرا فأتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت جعلها عشرا قال إنى أعلم بالناس منك وقد عالجت بنى إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك فرجعت إلى ربى فسألته فوضع عنى خمسا فأتيت على موسى فقال ما صنعت فقلت حط عنى خمسا
فقال إنى أعلم بالناس منك وقد عالجت بنى إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لن تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله أن يخفف عنك
فقلت قد استحييت كم أرجع إلى ربى وقد رضيت وسلمت
قال فنودى إنى قد أمضيت فريضتى وخففت عن عبادى وأجزى بالحسنة عشر أمثالها
صفحة ٤٢٥