============================================================
أشرف على الموت أمر باحضار أمواله فنظر إليها وبكى، فقال له ملك الموت مايبكيك ؟
والله ما أنا خارج حتى افرق بين روحك وبدنك ، قال فأمهانى حتى أفرق أموالى ، قال هيهات انقطعت المهلة ، هلا كان ذلك قبل حضور أجلك فقبض روحه .
وروى أن رجلا جمع اموالا كثيرة وصنع يوما طعاما لأهله وقعد علي سريره وهم بين يديه يأ كلون، وقد وضع رجلاهلى رجل وهو يقول انفه تنعمى فقد جمعت لك مايكفيك فبيما هو كذلك إذ أقبل ملك الموت فى زى مسكين فقرع الباب خرج إليه بعض الغلمان فقالوا له ماحاجتك؟ قال ادعوا إلى سيدكم فانهروه، وقالوا له مثلك يخرج إليه سيدنا؟
فقال نعم فجاءوا وأخبرواسيدهم بذلك فقال هلا ضربتموه، فماد وقرع الباب قرعاشديدا خرجوا إليه فقال أخبروا سيدكم أنى ملك الموت ، فلها سمعوا وقع على الجميع الذل ودخل.
ملك الموت عليه فأحضر أمواله ونظر إليها تحسر اوأسفا وقال لعنك الله من مال ، أنت شفلتنى عن عبادة ربى، فأنطق الله إليه المال فقال لم تسبنى وقد كنت تدخل على الملوك ى، ورد المتقين عف، وقد كنت تنفقنى في سبيل الشر فلا آمتنع منك، ولو أنفقتفى فى سبيل الخير لنفعتك، ثم قبض ملك الموت روحه وانصرف: وقال يزيد الرتاشى: بيما جبار من الجبابرة فى بيته إذ دخل عليه شخص فتار إليه مغضبا وقال من أنت ومن أوخلك دارى ، فقال أما الذى أدخافى الدار فهو ربها، وأما أنا فالذى لا يمنع منى الحجاب فارتعد الجبار ووقع تم قام ، وقال أنت إذا ملك الموت ؟
قال نعم ، قال أمهانى حتى أحدث عهدا ، قال هيهات انقطمت مدتك وانقضت أنفاسك قال وإلى اين بذهب بى؟ قال إلى هلك الذى قدمته وبيتك الذى مهدته، قال فإنى لمأعمل عملاصالحا، قال فإلى لظى نزاعة للشوى ثم قبض روحه.
وقال عطاء بن يسار : يذفع إلى ملك الموت ليلة النصف من شعبان صحيفة فيها اسم ال من يموت فى تلك السنة وروى أن سليمان عليه الصلاة والسلام سأل ملك الموت عن عدله بين الناس فى قبع الأرواح ، فقال إنما هى صحف تاقى إلئ فيها أسماء
صفحة ٥١