============================================================
موقف الكرامة والرلفى ، وأقيم فى مقام الغجوى ، فكان فى قرب الاكرام قاب قوسين أو أدنى فسمع خطاب العلى الأعلى ورأى من آيات ربه الكبرى وفرضت عليه الصلوات الخس. ثم رجع فى بقية ليلته إلى مكة ورد بذلك القرآن، وانتشرت بفضله الأخبار واستمرت على ذلك الآثارء ومن آياته نبع الماء من بين أصا بسه وتكنير قليله ببر كته فى أوقلت كثيرة رويت بأحاديث صحيحة ( أحدها أتهم كانوا بالزؤراء عند سوق المديتة وجامت صلاة العهر فوضع يده فى إياء فتوضا منه نحو ثلثاثآة رسحل، قال أنن فرأيت الماء ينبع من بين آآصابعه وروى ابن مسعود قال : * كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ماء*
فقال اطلبوا من معه فضل ماء فآتى بماء فصب فى إناء ثم وضع كقه فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه* : وروى جابر قال : " عطش الناض يوم الحديبية فأتوا إلى النبى صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه ذلك وكانت بين يديه ركوة فيها ساء قليل ، فوضع يده فى الركوة فجحل الماء بفور من بين أصلبعه كأمثال العيون ، قيل لجابركم كنتم؟ قال : لو كنا ماثة ألفه لكفانا، نحن كنا خمس عشرة مائة يعفى ألفا وخمسمائة" .
وروى جابر أيضا " إن الناس عطشوا فى غزوة بواط فأمر بجفنة فوضعت والنمسوا وجدرا قليلا من الماء فصبه فيها وبسط يديه فيها وفرق بين أصابعه، ثم سارت الجفنة واستدارت حتى امتلات واستقى الناس حتى اكتقوا".
وروى معاذ بن جبل ه أن التبى صلى الله عليه وسلم أتى عبن تبوك وهى تبض بشيء من ماء فغرفوا منها شيثا بسپرا فغل به وجهه ويديه وأعاده فيها، فانخرق من الماء ما له حس ك الصواعق ؛ وجرت عينا ممينا بماء كثير ثم قال: بوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ماههنا قد ملى جتانا ، وكان كذلك ، وغرس سهما من كنانته فى قليب ليس فيه ماء فجرى بماء كلثير حتى اكة فى الكاسن يوم الحديبية.
صفحة ٤١